كنت نشرت في فيس بوك منشورا مستقلا فيه خط المستشرق كرنكو وأنه كتب نقدا على الطبعة الأولى لكتاب الأعلام، وأن الزركلي كان عنده هذا النقد بخطه، وذكرت أن هذا النقد غالبا في مكتبة جامعة الرياض مع سائر مكتبة الزركلي لكني لم أذكر كيف وقفت على تلك الفائدة..
ونشرت أيضا فائدة منقولة من كتاب النور السافر عن أخبار القرن العاشر لعبدالقادر العيدروس وفيها أن دخول فتح الباري لليمن للمرة الأولى كان في سنة 901 هـ، ولم أذكر أيضا كيف وقفت على تلك الفائدة..
في هذا الفيديو شرحت كيف وقفت على تلك الفوائد وغيرها عرضا خلال بحثي عن شيء آخر تماما لبيان أن البحث قد يتحول إلى معرفة إن أحسن الباحث استغلاله والإفادة منه
هذه نموذج لبحثي في ترجمة الأشرف قايتباي وكان بحثا سريعا للتوثيق فقط وهذه بعض الفوائد التي وقفت عليها عرضا:
1) النور السافر ينقل عن الضوء اللامع مصرحا بذلك
2) أول دخول فتح الباري اليمن كان في سنة 901هـ
3) غرام الزركلي بصوت أسمهان
4) كرنكو له نقد بخطه على كتاب الأعلام ط1 وكان هذا النقد عند الزركلي، ويفترض أن يكون في جامعة الرياض لأن مكتبة الزركلي آلت إلى مكتبة الجامعة
5) غمزه للعثمانيين في ترجمة قايتباي
6) علاقة المماليك وبالأخص الأشرف قايتباي بولاة الأندلس في القرن التاسع الهجري
وهذا قد يقوم به الباحث عشرات المرات يوميا فلا يضيعه فيكون كالذاكرة المؤقتة
وعلى هامش ذلك لا ينبغي للطالب أن يمارس البحث من دون إلمام بمصطلحات العلوم التي يبحث فيها ومعرفة شروط المؤلفين ومناهجهم
#أدوات_البحث_في_التراث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق